كيف يمكن للتمرين المنتظم أن يساعد في منع الإصابات المستقبلية
بواسطة بريان أكتون
النشاط البدني هو أكثر من مجرد حرق السعرات الحرارية أو الاستمتاع بالتعرق. الحركة المنتظمة هي في الواقع طريقة رائعة لتجنب الإصابة الجسدية، بدءًا من الحياة اليومية وحتى غير العادية. وإليك كيف يمكن للتمرين المنتظم أن يساعد في منع الإصابات المستقبلية.
1. تدريب المقاومة يساعد على حماية العضلات والعظام من الإصابة. وتشمل الأشكال الشائعة رفع الأثقال، والرفع الأولمبي، وتمارين وزن الجسم. يتضمن ذلك تقلص عضلاتك ضد مقاومة خارجية لبناء قوة العضلات أو تماسكها أو كتلتها أو قدرتها على التحمل. أظهرت الدراسات أن تدريب المقاومة يبني عضلات أقوى ويعزز نمو وتقوية الأربطة والأوتار والغضاريف والأنسجة الضامة. قد يؤدي تدريب المقاومة إلى زيادة محتوى المعادن في العظام. ونتيجة لذلك، يمكن أن يساعد تدريب المقاومة في تقليل تكرار وحدوث إصابات الإفراط في الاستخدام مثل الالتواء العضلي ومرفق التنس وحتى منع إصابات الهيكل العظمي مثل الكسور.
2. التحمل البدني يقلل من التعب والإصابات الناتجة عن الإفراط في الاستخدام التحمل هو القدرة على بذل جهد بدني والبقاء نشيطًا لفترة طويلة من الزمن. كلما قمت بتهيئة جسمك بالتمرين والمجهود البدني، زادت قدرتك على التحمل بمرور الوقت (تذكر أنه يجب عليك زيادة مستويات المجهود تدريجيًا لتجنب المبالغة في ذلك). القدرة على التحمل مهمة للعديد من جوانب الصحة البدنية المختلفة، بما في ذلك العضلات والجهاز التنفسي والقلب والمزيد. كلما كانت قدرتك على التحمل أفضل، كلما تمكنت من الاستمرار في الأنشطة البدنية الرياضية واليومية لفترة أطول دون التعرض للتعب أو إصابات الإفراط في الاستخدام. وبدون القدرة على التحمل القوي، قد يكون جسمك أكثر عرضة لهذه الأنواع من الإصابات.
3. السمنة يمكن أن تؤدي إلى مخاطر أكبر للإصابة عند الموازنة مع نظام غذائي صحي ونمط حياة صحي، يمكن أن تساعدك ممارسة التمارين الرياضية بانتظام على إنقاص الوزن أو الحفاظ على وزن صحي. يمكن أن يساعدك هذا على منع العديد من الحالات الصحية والإصابات، حيث ترتبط السمنة بقوة باحتمالية أكبر للإصابات مثل الالتواء والكسور وخلع المفاصل.
4. أنماط الحياة المستقرة يمكن أن تساهم في الإصابات يتضمن نمط الحياة المستقر قضاء الكثير من الوقت في الجلوس في مكان واحد. يمكن أن يؤدي نقص النشاط البدني إلى عدم التكييف، وهو شكل من أشكال عدم تحمل التمارين الرياضية الذي يضر بقدرة الجسم على أداء الأنشطة البدنية ويسبب إرهاق العضلات المبكر. يمكن أن يؤدي الجلوس لفترات طويلة أيضًا إلى مشاكل في القلب والأوعية الدموية، وانخفاض كتلة العضلات وزيادة خطر الإصابة بإصابات العضلات والعظام. كما تم ربط هشاشة العظام والتهاب المفاصل بأنماط الحياة المستقرة. تأكد من تقسيم فترات الجلوس بحركة متسقة لتجنب الإصابات المستقبلية.
مصادر:
https://www.emedicinehealth.com/strength_training/article_em.htm