5 علامات تدل على عدم حصولك على القدر الكافي من النوم
بريان أكتون
هناك العديد من الأسباب التي قد تجعلك لا تحصل على النوم الذي تحتاجه لإدارة حياتك اليومية بشكل فعال. ربما لا تنام بما فيه الكفاية، أو ربما تنام أنت نكون الحصول على نوعية رديئة. ربما تكون هناك حالة صحية أساسية تسبب مشاكل في النوم، أو ربما لديك عادات نوم سيئة.
مهما كانت المشكلة الجذرية، فمن مصلحتك تحديد مشاكل النوم - يمكن أن يساهم الحرمان من النوم في حدوث حالات صحية بما في ذلك ارتفاع ضغط الدم والسمنة وأمراض القلب وغير ذلك الكثير. يعد تحديد مشكلة النوم هو الخطوة الأولى للحصول على راحة أفضل أثناء الليل.
فيما يلي خمس علامات على أنك لا تحصل على قسط كافٍ من النوم.
- التعب المزمن
وبطبيعة الحال، يبدو من الواضح أن الشعور بالتعب هو مؤشر على أنك لا تحصل على قسط كاف من النوم. ولكن التعب المتكرر يمكن أن يعزى إلى عوامل أخرى بما في ذلك العمل المزدحم، والجدول العائلي المحموم، وأكثر من ذلك. لا تهمل ما هو واضح - إذا كنت لا تحصل على ساعات النوم الموصى بها، أو إذا كانت نوعية نومك سيئة، أو إذا كنت تعاني من حالة نوم مثل انقطاع التنفس أثناء النوم، فقد يكون التعب نتيجة مباشرة.
- زيادة الوزن أو الرغبة الشديدة في تناول الطعام
أثناء النوم الجيد ليلاً، يتحكم جسمك في الهرمونات التي تؤثر على الجوع. بدون تنظيم الهرمونات بشكل مناسب، قد تشعر بالرغبة الشديدة في تناول الطعام خلال النهار، مما قد يؤدي إلى زيادة الوزن. ترتبط مدة النوم بمؤشر كتلة الجسم (bmi) والتمثيل الغذائي، لذا قد تكون تقلبات الوزن أو الرغبة الشديدة في تناول الطعام علامة على أنك لا تنام جيدًا.
- نكد
عدم الحصول على قسط كاف من الراحة يمكن أن يكون له تأثير كبير على حالتك المزاجية. على المدى القصير، يمكن لليلة واحدة بلا نوم أن تجعلك تشعر بالانزعاج والمزاجية والمزيد من التوتر. وعلى المدى الطويل، يمكن أن تتفاقم هذه المشكلات وتصبح مزمنة. والأكثر من ذلك، أن الكثير من التوتر يمكن أن يسبب مزيدًا من الاضطراب في أنماط نومك.
- انخفاض التركيز
حتى الانخفاض الطفيف في عدد ساعات نومك يمكن أن يؤثر على تركيزك وذاكرتك. يمكن أن يؤدي انخفاض التركيز إلى إبطاء وقت رد الفعل لديك، ويعيق قدرتك على التفكير النقدي أو الإبداعي، ويتركك تشعر بالارتباك بسهولة. وهذا يمكن أن يجعل من الصعب العمل في العمل، في المدرسة، وطوال حياتك اليومية.
- اكتئاب
يمكن أن يساهم الحرمان من النوم في الإصابة بالاكتئاب، حيث تم ربط التغيرات في أنماط النوم والأرق بزيادة خطر الإصابة بأعراض الاكتئاب. والأسوأ من ذلك أنها حلقة مفرغة - فالاكتئاب يمكن أن يؤثر سلبًا على قدرتك على الحصول على راحة جيدة أثناء الليل.
في الختام
اعتمادًا على طبيعة مشكلة نومك، قد تحتاج إلى استشارة طبيبك والحصول على إحالة إلى أخصائي النوم. إذا كانت مشكلات نومك بسيطة وناجمة عن عادات سيئة، فهي قليلة تعديلات نمط الحياة قد تساعدك على العودة إلى المسار الصحيح. وفي كلتا الحالتين، تحديد المشكلة هو الخطوة الأولى نحو تحسين نومك.
مصادر:
https://www.cdc.gov/media/releases/2016/p0215-enough-sleep.html
http://healthysleep.med.harvard.edu/need-sleep/whats-in-it-for-you/mood
https://www.medicalnewstoday.com/articles/320800.php
https://www.ncbi.nlm.nih.gov/pmc/articles/PMC4318605/
https://www.ncbi.nlm.nih.gov/pmc/articles/PMC535701/
https://www.sleepfoundation.org/articles/how-lack-sleep-impacts-cognitive-performance-and-focus