مرض الصيف والسلامة من حرارة الصيف
الشتاء ليس الوقت الوحيد في السنة الذي يصاب فيه الناس بالمرض. هناك عدد قليل من الأمراض التي قمنا بتجميعها أدناه والتي يبدو للأسف أنها تظهر في هذا الوقت من العام وتبقينا طريحي الفراش بينما كل ما نريد القيام به هو الاستمتاع بالطقس الجميل.
- التهاب الحلق - هذا الشيء موجود طوال العام وخاصة خلال العام الدراسي. تنقل إفرازات الجهاز التنفسي هذا المرض بسهولة، لذا تأكد من تغطية فمك عند السعال! يعد غسل يديك جيدًا خطوة جيدة أيضًا. إذا تعرضت لالتهاب الحلق، قم بتبديل فرشاة أسنانك كل يومين. إذا عادت الأعراض مباشرة بعد الانتهاء أو في نهاية تناول المضادات الحيوية، فقد يحتاج طبيبك إلى أن يصف لك دواءً آخر.
- أذن السباح - يحدث هذا خلال موسم السباحة (من كان يتوقع؟). إنها ليست عدوى نموذجية في الأذن تتبع نزلة برد ولكنها مؤلمة ومزعجة رغم ذلك. تصاب أذن السباح بالمياه التي تبقى في أذنك بعد السباحة والتي تساعد على نمو البكتيريا. قد يصف طبيبك المضادات الحيوية أو الستيرويد لتقليل الالتهاب.
- الأكزيما - يمكن أن يؤدي الجمع بين الحرارة الجافة والمواد الكيميائية الموجودة في حمام السباحة إلى حدوث فوضى. إن حكة الجلد الملتهبة تتفاقم ويمكن مكافحتها باستخدام مرطب جيد للبشرة ومضادات الهيستامين لعلاج الحكة. إذا كان التفاقم أكثر من اللازم لتلك العلاجات القياسية، فقد يكون الستيرويد الموضعي مناسبًا.
سبب آخر للمرض في هذا الوقت من العام ليس بسبب خلل أو فيروس، بل بسبب حرارة شمس الصيف. مع ارتفاع درجة الحرارة والرطوبة، يزداد خطر الإصابة بالمرض الأمراض المرتبطة بالحرارة. تنظم أجسامنا درجة الحرارة من خلال التنفس بشكل أسرع وأقل عمقا، وزيادة تدفق الدم إلى الجلد، والتعرق. يمكن أن يؤدي التعرق الشديد دون تعويض السوائل إلى الجفاف وحتى التشنجات الحرارية. إذا فشلت أجسامنا في التخلص من ما يكفي من الحرارة الزائدة، فهناك خطر الإصابة بالإرهاق الحراري، أو في الحالات الشديدة، الإصابة بضربة شمس. من الممكن تجنب الأمراض الناجمة عن الحرارة عن طريق اتخاذ الاحتياطات الصحيحة والبقاء رطبًا قبل وأثناء وبعد الأنشطة (حتى لو كان مجرد الجلوس بالخارج تحت أشعة الشمس). فيما يلي بعض النصائح للحفاظ على برودة جسمك عندما ترتفع درجة الحرارة:
- الحد من الأنشطة الخارجية عندما تكون الشمس في ذروتها
- تجنب أشعة الشمس المباشرة والحشود الكبيرة
- الراحة في الأماكن المظللة أو المكيفة
- ارتداء القبعات والملابس الخفيفة والفضفاضة
- شرب السوائل غير المدرة للبول مثل الماء أو المشروبات الرياضية