3 فوائد النوم مع وسادة الركبة
بريان أكتون
وضعية النوم الأكثر شعبية للبالغين هي من جانبهموهناك بعض الفوائد الرئيسية للنوم بهذه الطريقة. يمكن أن يساعد النوم الجانبي على تعزيز محاذاة العمود الفقري بشكل أفضل وتجنب الألم الناجم عن النوم على الظهر أو المعدة. ويمكنه أيضًا تقليل الشخير وأعراض حرقة المعدة.
لكن النوم على جانبك لا يعني تلقائيًا أن جسمك في الوضع الأمثل. قد تستفيد أيضًا من استخدام وسادة الركبة، والتي يتم وضعها بين ساقيك لتوفير بعض المساحة بين ركبتيك.
فيما يلي ثلاث فوائد للنوم مع وسادة الركبة.
- مزيل للالم
إذا كان وضع نومك الحالي يسبب لك الألم، فإن إحدى أفضل الطرق للنوم هي الاستلقاء على جانبك مع وضع وسادة أو بطانية بين ركبتيك لمنحهما بعض الانفصال. النوم بهذه الطريقة يمكن أن يقلل الضغط على الظهر والوركين والركبتين والكاحلين. يمكن تخفيف أعراض آلام الظهر وآلام عرق النسا وآلام المفاصل وغيرها.
- دعم الحمل
يوصي الخبراء بأن تنام النساء الحوامل على جانبهن أثناء الحمل لأنه يحسن الدورة الدموية، ويمنع وزن الجسم الزائد من الضغط الزائد على الكبد (عند النوم على جانبك الأيسر)، ويعزز وضعية أفضل. إن وضع وسادة بين ركبتيك وتحت بطنك وحتى خلف ظهرك يمكن أن يوفر لك الراحة ويساعد على منعك من التدحرج على ظهرك أو أمامك.
- محاذاة العمود الفقري الصحيحة
استخدام وسادة الركبة يعزز محاذاة العمود الفقري بشكل أفضل. بدون واحدة، ستستقر ركبتك العلوية فوق ركبتك السفلية، مما يتسبب في محاذاة العمود الفقري بشكل غير صحيح مع الوركين (ووضع الكثير من الضغط على الوركين للتمهيد). يمكن للوسادة بين ركبتيك تعزيز المحاذاة الصحيحة للورك والعمود الفقري والحفاظ على العمود الفقري في وضع طبيعي.
لماذا هذا مهم؟ النوم مع عمودك الفقري بشكل صحيح يمكن أن يساعدك على تجنب الإصابة بألم الرقبة وآلام الظهر وآلام المفاصل وأنواع أخرى من الألم الناجم عن قضاء الكثير من الوقت في النوم في وضع خاطئ.
كيفية النوم مع وسادة الركبة
النوم باستخدام وسادة الركبة يتضمن ببساطة وضع وسادة بين ركبتيك أثناء النوم على جانبك. يمكن للوسادة العادية أن تعمل في حالة الضرورة، ولكن قد يكون من الأفضل أن تستثمر في وسادة الركبة المصممة هندسيًا مثل القرص العجيب الأصلي™. تم تصميم وسائد الركبة خصيصًا لتناسب المساحة بين ساقيك وركبتيك، ويمكن أن تساعد الخطوط المدمجة في منع ساقيك من الانزلاق من مكانهما أثناء النوم.
مصادر: